عاجل.. قطع الإنترنت والشبكات خلال ساعات | تحذيرات من عاصفة شمسية وانفجارات هائلة قريبة من الأرض

حذرت الولايات المتحدة الأمريكية، من عاصفة شمسية وانفجارات هائلة قريبة من الأرض، وأوضحت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي بأمريكا، أن العاصفة ستعمل على قطع الإنترنت وشبكات الاتصال بشكل كامل فور وصولها للأرض.

وفي التفاصيل، أطلقت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي بالولايات المتحدة الامريكية، تحذيرا عاجلا بشأن وجود عاصفة شديدة تصل نتائجها السلبية إلى الأرض وقد تسبب في قطاع شبكة الاتصالات في دولتي أمريكا وكندا.

تحذيرات من عاصفة شمسية وانفجارات هائلة قريبة من الأرض

ووفقا لموقع «سكاي نيوز»، فإن هذا أول تحذير تم إطلاقه منذ قرابة 20 عاما، حيث تشير الإدارة أن الشمس تنبعث منها توهجات قوية عالية الإشعاع مما يزيد من احتمالية انقطاع خدمة الاتصالات، ويمكن رؤية أضواء هذه التوهجات القوية عبر أجزاء من كندا وأمريكا اعتبارا من اليوم الجمعة.

قطع الإنترنت والشبكات خلال ساعات

وأوضح مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع لهذه الإدارة فإن هناك مجموعة كبيرة من البقع الشمسية أنتجت عدد كبير من التوهجات الشمسية تتراوح بين معتدلة إلى قوية منذ يوم الأربعاء الماضي.

وبصدد هذا الشأن، أوضح نسق البرنامج في مركز التبنؤ بيل مورتاج، أن الأمر اللافت للنظر للغاية هو أنه كان هناك 6 انفجارات مختلفة موجهة نحو الأرض.

وتابع: قد تتسبب الانفجارات الشمسية الإضافية في استمرار العواصف المغناطيسية الأرضية خلال عطلة نهاية الأسبوع، ويمكن للعواصف الجيومغناطيسية أيضا أن تؤدي إلى عروض مذهلة للشفق القطبي تُرى من على الأرض.

ويتم قياس نشاط الشمس في دورات مدتها 11 عامًا، والدورة الشمسية الحالية هي الخامسة والعشرين وهي قريبة جدًا من الحد الأقصى للطاقة الشمسية، لذلك يمكننا أن نتوقع نشاطا متكررا. 

عاصفة جيومغناطيسية قد تصل مصر خلال ساعات

 ويذكر أن هناك العاصفة الجيومغناطيسية ضربت بعض المناطق في الولايات المتحدة ومن المتوقع أن تصل إفريقيا بما في ذلك مصر، اليوم الأحد، بحسب صحيفة واشنطن بوست.

وكانت أكبر عاصفة جيومغناطيسية في عصر الفضاء في 13 مارس 1989 ويعرف اليوم الذي جلبت فيه الشمس الظلام حيث ضرب انبعاث كتلي إكليلي قوي - سحابة من الغاز المتاين- المجال المغناطيسي للأرض، وبعد تسعين ثانية ، تعطلت شبكة الطاقة في مؤسسة (هيدرو كيبيك) لتوليد الكهرباء الكندية ، وخلال 9 ساعات من انقطاع التيار الكهربائي الذي أعقب ذلك ، وجد الملايين من السكان في مقاطعة كيبيك الكندية، أنفسهم بلا ضوء أو حرارة، وأصبحت حادثة مارس 1989 الاضطراب النموذجي لفهم كيف يمكن للنشاط الشمسي أن يسبب انقطاع التيار الكهربائي.

وبحسب جميعة الفلكية بجدة، كانت أجراس التحذير تدق منذ أكثر من قرن، ففي سبتمبر 1859 ، ضرب انبعاث كتلي اكليلي المجال المغناطيسي للأرض - "حادثة كارينغتون" - مما أدى إلى عاصفة بلغت قوتها ضعف حادثة مارس 1989، حيث تدفقت التيارات الكهربائية عبر أسلاك التلغراف في العصر الفيكتوري، مما تسبب في بعض الحالات في الشرر واشتعال الحرائق في مكاتب التلغراف، كانت هذه هي نفس نوع التيارات التي تسببت في تعطل شبكة الكهرباء في مؤسسة (هيدرو كيبيك)، وكان بمثابة جرس إنذار للصناعة.

والفرصة مهيأة جدا لظهور الشفق القطبي عند خطوط العرض المنخفضة في المواقع البعيده عن أضواء المدينة.